«سانا»: الجيش السوري يقضي على 320 «مُسلحاً» خلال معارك في إدلب وحلب

«سانا»: الجيش السوري يقضي على 320 «مُسلحاً» خلال معارك في إدلب وحلب
معارك في شمال سوريا

أعلن الجيش السوري القضاء على 320 مُسلحا خلال الساعات الـ24 الماضية، بمساعدة القوات الجوية الروسية، بالإضافة إلى تدمير 63 قطعة من المعدات العسكرية، خلال معاركه ضد “الجماعات الإرهابية” التي تسللت إلى محافظات إدلب وحلب وحماة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية، الأحد، أن محافظة حلب شهدت تصعيدًا حادًا في القتال، مما أدى إلى نزوح الآلاف وسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. 

تسبب هذا التصعيد في تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، مما دفع كبار مسؤولي الأمم المتحدة إلى إصدار تحذيرات عاجلة من تداعيات هذه الأزمة على استقرار المنطقة بأسرها.

تحذيرات أممية

وأكد الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن القتال المتصاعد في شمال سوريا امتد إلى محافظتي إدلب وحماة، مما جعل الوضع الأمني متقلبًا وغير قابل للتنبؤ بما سيجري في المستقبل القريب. 

وعبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، في بيان أصدره أمس، عن قلقه البالغ إزاء التغيرات الجذرية في خطوط الجبهة، مشيرًا إلى تقدم "هيئة تحرير الشام"، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل مجلس الأمن، إضافة إلى تكثيف الغارات الجوية الحكومية.

تداعيات إنسانية

وأكد بيدرسن، أن التطورات الأخيرة في شمال سوريا تشكل خطرًا جسيمًا على المدنيين ولها تأثيرات خطيرة على السلام والأمن الإقليمي والدولي. 

وقال: "في بلد يعاني من النزاع المستمر لمدة تقارب 14 عامًا، فإن هذه التطورات تعمق المعاناة الإنسانية وتزيد من تعقيد الوضع السياسي".

يأتي التصعيد في وقت يواجه فيه الشمال السوري تحديات متزايدة نتيجة التوترات بين الجماعات المسلحة المختلفة، واستمرار العمليات العسكرية التي تترك أثرًا كبيرًا على السكان المدنيين. 

وتستمر الجهود الدولية للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية، إلا أن التحديات الميدانية تزيد من صعوبة تحقيق نتائج إيجابية في الجهود المبذولة نحو الاستقرار.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية